تقنيات البحث البيبليوغرافي ومنهجية البحث: التكيف مع تحولات الويب

كمال مسعودي

كمال مسعودي, « تقنيات البحث البيبليوغرافي ومنهجية البحث: التكيف مع تحولات الويب », Aleph [], 8 (3) | 2021, 29 October 2021, 29 March 2024. URL : https://aleph.edinum.org/4773

هذه الورقة تهدف إلى تقديم أفكار وتقنيات تساعد الباحثين في النشر العلمي الذي هو محاط بصعوبات منهجية خاصة في الإختلافات المسجلة فيها، إلى جانب مشكل المصادر وبالتحديد معرفة أفضل المصادر التي يمكن بفضلها تدعيم البحث وتقديم أقوى الأعمال سواء الورقية منها والإلكترونية، كما تم في هذا العمل تقديم بعض الشروحات التقنية في مجال البيبليوغرافيا وكيفية التعامل معها بكب سلاسة.
يقدم البحث تقنيات البحث في الويب وكتابة الكلمات الدالة باستخدام مهارات بسيطة وأكثر فعالية، كما يعرض بعض البوابات المفتوحة الخاصة بالولوج الحر التي تفتح آفاق واسعة للباحثين لإستغلال أقوى المصادر والدوريات العلمية المحكمة وقد تم توفير بعض النماذج لتوصيل الفكرة للباحثين للعمل واستخراج أقصى ما يمكن من الويب الخفي الذي هو في الحقيقة فكرة تقنية ينبغي فهمها بدقة حتى يتمكن الباحث من التحكم في كثير من القضايا التي قد تخفى عنه.

Cet article vise à présenter des techniques mises au service des chercheurs pour publier et mettre en circulation leurs publications scientifiques. Il passe en revue les différences méthodologiques, la question des sources et le degré de validité de chacune d'elle.
Le travail présente également des explications techniques dans le domaine bibliographique et la façon de gérer la bibliographie en toute facilité. Il introduit à des techniques de recherche sur le web et l'écriture des mots clés en utilisant des compétences simples et plus efficaces comme il offre également une vue sur les portails en accès libre qui ouvrent de larges perspectives aux chercheurs.

This article aims to present techniques used by researchers to publish and circulate their scientific publications. It reviews the methodological differences, the question of sources and the degree of validity of each of them.
It also presents technical explanations in the bibliographic field and how to manage the bibliography with ease. It introduces techniques for searching the web and writing keywords using simple and more effective skills, as well as providing a view of open access portals that open wide perspectives for researchers.

مقدمة

يواجه الباحثين مشاكل كبيرة عند القيام بالبحث عن المعلومات سواء كان ذلك عند تحرير مقال علمي الغرض منه الترقية العلمية أو جمع النقاط للوصول إلى ترتيب يمكّن من تربص، أو في إطار المطبوعات العلمية والدراسات الأكاديمية التي تعد من الأعمال الدائمة والمستمرة بالنسبة للباحثين أساتذة كانوا أو طلبة دكتوراه أو غيرهم، هذه الصعوبات تتزايد مع بيئة الويب وتشتت المعلومات والكم الهائل الذي جعل الباحثين حيالها في حيرة لكون التنظيم والتحكم الذي يسعى له الناشطين والمفكرين في المجال لا يرق للمأمول والحاجيات التي يريدها كل باحث حسب مجاله وتخصصه.

يمكن حصر الصعوبات التي يجدها الباحث في ثلاثة نقاط أساسية سنحاول إيجاد حلول لها في هذه الورقة وهي: الإختلافات المنهجية بين التخصصات عند تحرير الأوراق البحثية وتنظيم العناصر بطريقة معيارية، صعوبة تحديد المصادر الأصلية والأساسية الورقية منها واللاورقية1 التي يمكن من خلالها بناء إطار مرجعي قوي وسليم للبحث، إكتساب مهارات الويب وتجاوز عواقب الويب الخفي والمصادر الغير متاحة وحسن إستخدام المعلومات المفتوحة المصدر.

من هنا سيكون بناء هذه الورقة البحثية للتوصل إلى إجابة عن الإشكال الموالي:

ماهي أنجع الطرق والأدوات التقنية التي يوفرها منهج البحث البيبليوغرافي للتغلب على صعوبات البحث الأكاديمي في عصر التكنولوجيا والويب؟

وكتفريع لهذا التساؤل الرئيسي وتبسيط محتواه للمتلقين، يمكن إقتراح الأسئلة الفرعية الموالية التي ستوجه البحث:

  • ماهي المعلومات المنهجية التي ينبغي للباحث التحكم فيها وضبطها؟

  • ما المقصود بأدوات البحث البيبليوغرافي، وكيف يمكن توظيفها بطريقة ذكية؟

  • ما هي أهم تقنيات البحث المتعارف عليها في الويب العلمي التي تسمح الإستغلال الأمثل له؟

ما هي المعايير والطرق الحديثة التي تسمح بتجاوز الويب الخفي، وفتح نقاط الوصول الحر؟

1. قضايا المنهجية والمعلومات الواجب التدقيق فيها

1.1. تنظيم البحث، المشكلة والإشكالية

أولى الإختلافات التي يجدها الباحث في مجال المنهجية أو المنهج على قول ربما أرجح (Gauthier, 1990) لكنه مسجل ووارد على مستوى تنظيم عناصر البحث فهناك من يقول بوضع قائمة المحتويات في أول البحث وآخرون يرون العكس في آخر البحث، نهيك عن مشاكل أخرى واردة كطريقة الفصل المنهجي أو إعتماد مقدمة تشمل كل عناصر المنهجية، المهم هنا بالنسبة للباحث أن لا يخلط بين طريقتين بل الأنسب له إعتماد إما منهج فرنكفوني أو إنجلوأمريكي (Angers, 2015)، ومن أهم المعلومات التقنية الواجب على الباحث معرفتها الفرق بين المشكلة والإشكالية؛ المشكلة التي هي في الغالب معروفة والإشكالية التي هي الإطار النظري الشخصي أو الطرح والزاوية التي يريد من خلالها الباحث خوض دراسته والتي ينبغي أن تكون جديدة فهي ركيزة البحث وسبب نجاحه يقول (André, ouellet) : كل المؤلفين يتفقون حول إعطاء أهمية بالغة لإختيار موضوع البحث، فسر النجاح يكمن في إختيار سؤال وجيه وموضوع جيد يستحق التفكير فيه2 ومن الواجب ذكره هنا أيضا وبالتحديد أن الإشكالية الدقيقة تستنبط بعد القراءات المتعمقة للوثائق وخاصة الدراسات السابقة حتى تكون زاوية جديدة لم يتم التطرق لها من قبل، بعبارة أخرى تقاطع البحث مع غيره من الأعمال ونقاط الإختلاف معها وماذا يقدم البحث من جديد للعلم، وكتدخل تقني هنا يمكن ذكر أعمال المفكر الكبير

(Edgar, Morin) وطريقة تقسيمه للعلوم (Morin, 1990) وقضية المعلومة والوثيقة التي أحسن وصفها المفكر (Meyriat, jean) ومقولته المشهورة؛ هل الوثيقة هي معلومة؟ فهذا يساعد البحث كثيرا في ضبط البحث وإعطاء تصور صحيح له.

كتوضيح آخر أرى كباحث أن الإشكالية الدقيقة يجب أن تتوفر على المتغيرات الواضحة مع توضيح المتغير المستقل (السبب) والتابع أو التوابع (النتيجة) وهذا من خلال ضبط ما يعرف بالمفهوم بعبارة أدق مفهوم واحد لمتغير واحد حتى لا يكون هناك لبس وهذا أيضا ما وضحته الدراسات الحديثة كأعمال (Thomas khun) الذي يقول أن كل مفهوم صحيح في زمن وسياق معين قد يتغير مع مرور الوقت والظروف (Khun, 1983) أو (Karl popper) وأفكاره فيجب التنبه هنا أن المتغير هو في حقيقة الأمر مفهوم له مرادفات ومعاني كثيرة تحتاج ضبط وتوضيح وبهذا نتحصل على إشكالية واضحة ودقيقة (Popper, 1973).

2.1. الأسئلة المهمة لضبط الإشكالية

إن الإشكالية تبنى على مخطط مسبق، يحدده المتخصصون في أسئلة عددها أربعة:

  • لماذا نريد هذا الموضوع؟ بمعنى الإهتمام؟

  • ماذا نريد أن نحقق؟ الطموح

  • ماذا نعرف عن الموضوع؟ القراءات

  • ما هو نوع السؤال الذي سنطرح؟ بمعنى نوع السؤال: هل- إلى أي مدى- كيف...

وبعد إستكمال هذه المراحل يكون الباحث محضرا لإشكاليته ليبدأ مرحلة مهمة أيضا وهي صياغة الفرضيات والتساؤلات حسب نوع الموضوع ومجاله فقد يحتاج فرضيات فقط أو تساؤلات أو كلاهما معا، ليتسنى للباحث الدخول فيما يسمى الإطار المرجعي للبحث التي توضح فيه معالم البحث وأدواته.

لن نخوض باقي العناصر هنا بالتفصيل لأن ما يهمنا في هذا البحث هو الجانب البيبليوغرافي والتقنيات التي تساعد عليه لكن سنقدم بعض المعلومات التي نراها ضرورية ومفيدة للباحثين هنا، فمثلا الفرضية تعرف في أصلها اللغوي بمعنى "أقل من الإشكالية" Hypothèse فهي إجابة مؤقتة للسؤال دون تجاوزه وهي متكونة من؛ تصريح- تنبؤ- وسائل لتحقيق الهدف، أما أشكال الفرضية فهي تقنيا إما أحادية المتغير أو متعددة المتغير ونضيف هنا للتدقيق أن الباحث يجب عليه الأخذ بعين الإعتبار أن بعض المتغيرات تقبل القياس التصنيفي وبعضها تقبل القياس العددي وهذا يصنع فارقا في الصياغة بين السلب والإيجاب.

أيضا من الأمور التي يجب الإهتمام بها أيضا أن الإشكالية يمكن منها إقتباس العنوان المناسب للبحث وبالتالي أخذ الكلمات الدالة منها إما من المتغيرات أو كلمات شخصية يعتمدها الباحث، هذه الكلمات توضح فيما بعد مفاهيميا، وسنوضح في العنصر الموالي هذه التقنيات لأنها مهمة جدا في مسار البحث.

2. تقنيات وأدوات البحث البيبليوغرافي

بالنسبة للبحث البيبليوغرافي أول نقطة سنحاول توضيحها تتعلق بقضية الإقتباس والكيفية الصحيحة لإستخدامه، فالإقتباس قد يكون معروفا عند الباحثين من حيث المفهوم والتعريف لكنه تقنيا له تصور آخر يزيل اللبس عن كثير من الأمور، من حيث المعنى أدق مفهوم للعملية كالتالي: "إقتراض كاتب نص من شكله الأصلي (حرفيا أو عن طريق الترجمة) " ويدخل في هذا الطرح؛ الأفكار، الصور، الجداول وغيرها، لكن حتى يكون هذا المعنى عملي يجب إشراك هذا الفهم مع مفهوم الإحالة (renvoi) الذي هو إرجاع الإقتباس إلى صاحبه (فوزي، 2019) وبهذا يحافظ الباحث على الأمانة العلمية ولا يقع في المحظور علميا (السرقة العلمية)، وهناك من المتخصصين في علم المكتبات من يسمي الإحالة بالإسناد لكن الراجح أن الإسناد عند صنف من الباحثين منهج آخر يندرج في علم الحديث النبوي وفروعه وبالتالي الأفضل تبني معنى واحد إحالة مع كل إقتباس لأن أخلاقيات البحث العلمي تفرض ذلك ولنكون أكثر عمقا ووضوحا حتي التشريع الجزائري يشير لذلك في المادة 6 من القانون 15-21 المؤرخ في 30 ديسمبر 2015، كما دعم بالقرار الوزاري ولاسيما المادة 3 من القرار الوزاري 933 المؤرخ في 28-7-2016 (سعاد، 2017).

1.2. أنواع الإقتباس وطرائقه

يعدد الباحثين أنواع للإقتباس فقد يكون حرفيا (كلمة بكلمة) (شهرازاد، 2018)، أو نقلا للمضمون، كما قد يكون عن طريق إعادة الصياغة، وحتى مزيجا بين الطريقتين

الإستخدام العملي للإقتباس له ضوابط فلا يجب الإكثار منه في البحث لكونه مناسب غالبا في الحالات التالية:

  • توضيح مفهوم معين بالإستناد على القواميس والموسوعات

  • الإستشهاد بنظرية

  • تدعيم موقف (حجة أو برهان)

  • إثراء نتائج البحث

وفيما عدا هذه الحالات يصبح حشوا واستخدام بعيد عن الضوابط السليمة ينقص من إجتهاد الباحث، والمقدار المعتمد في الغالب ستة أسطر من صفحة تقريبا وما يقارب 20 صفحة من مرجع في غالب الحالات باستثناء التخصصات التقنية التي تحتاج أكثر من ذلك في بعض التجارب التقنية.

الإقتباس طريقتين؛ إما مباشر تكون فيه الإحالة دون تصرف مع استخدام إشارات تقنية وهي المزدوجين أو الشولتين (""، «») تليها ثالثة نقاط في البداية والنهاية كدليل عن حذف كلام سابق ولاحق في الإقتباس مع تغيير حجم الخط لنط أقل بدرجة، كما يكون إقتباس غير مباشر يكون فيه تصرف البحث في المعلومات دون تغيير المعنى الأصلي (طبعا كلتا الحالتين يتم فيها الإستشهاد البيبليوغرافي بعد النهاية مباشرة، كما يمكن ذكر صاحب النص في المتن إذا أراد الباحث ذلك) وربما نفضل النوع الثاني الذي يكون فيه بيان لقراءات الباحث الكثيرة والمتنوعة وتمكنه من الفهم.

وللفائدة هناك علامات يمكن من خلالها إدراج الإقتباسات في البحث مثل: نقلا عن، ورد عند فلان، ذكر الباحث كذا، يرى فلان...، أما الأسلوب توثيق الإقتباس أو بعبارة أخرى الإستشهاد فهو خاضع لمعايير معينة سنوضحها على حدى.

2.2. التوثيق العلمي وأساليبه

كل عمل علمي يبنى على خلفيات علمية تراكمية يعيدها الباحث من أعمال أخرى ويزيد عليها من فكره ومعرفته المعمقة، لكن هذا العمل دائما خاضع للإحالات والتوثيق العلمي الذي يكون في الغالب معياريا والقضية هنا فيها ما يقال خاصة في مجال البيبليوغرافيا التي أصبحت الآن عالمية يفتي فيها المتخصصين وفي مقدمتهم علم المكتبات والتوثيق، من هنا يمكن تقديم معلومات وتوضيحات للباحثين تجعلهم يعملون بكل مصداقية وأمانة؛ ففي الحقيقة البحث والأوراق العلمية خاضعة لنظام معين مثلا في حالة مقال علمي محكم يكون هناك تحكيم وشروط نشر تلزم الباحث باتباعها لمعايير معينة ليقبل مقاله ولسنا هنا للتعليق عن هذه الشروط لكون القضية تحتاج وقتا كبيرا لكن على العموم هذه الأمور ربما تكون واضحة، بينما الأمر قد يختلف قليلا في حالة مذكرة أو أطروحة جامعية لا تكون فيها شروط نشر محددة أو ميثاق جامعة واضح المعالم كما هو الحال في الجامعات العالمية، على كل حال سنقدم شرح مفيد للباحثين هنا لإزالة بعضا من اللبس الموجود في هذه القضية.

المعيار العام للتوثيق والبيبليوغرافيا في الحقيقة واحد وهو المعيار الدولي iso 690 الخاص بالوثائق الورقية والمعيار iso 690-2 بالنسبة للوثائق اللاورقية (الإلكتروVeronique, 2007) فأصل المعايير كلها واحد ينبثق عن اللجنةTC 46 المكلفة بالتوثيق العلمي فالشق المتعلق بالحقول الثابتة والإلزامية واضحة وليس فيها إختلاف والتي هي: المؤلف، العنوان، الناشر، دار النشر، السنة، الصفحة، والرقم المقنن الذي أضيف حديثا، أما الحقول الأخرى فليست إجبارية في التوثيق العلمي وبالتالي يفهم الباحث هنا الواجب من المندوب، أما الأسلوب فشيء آخر نريد التدقيق فيه هنا لأنه أساس الإختلاف بين التخصصات لضرورات البحث وليس لإختيارات الباحث أو الناشرين وهذا هو بيت القصيد في القضية.

هناك أساليب عديدة للتوثيق العلمي منها: Chicago, vancouver, APA, MLA, AMA, IEEE, ISO690 (pochet, 2019)

وسنركز هنا على أهم الأساليب المعتمدة في النشر العلمي وأنسبها للعوم الإنسانية والإجتماعية، وهي بالتحديد APA, MLA، أول شيء يمكن ذكره أن أسلوب APA هو تقريبا أكثر نظام معتمد عندنا في الجزائر يليه MLA ولعل منصة asjp أكبر دليل على ذلك (تقريبا غالبية المجلات الجزائرية في المنصة تعتمد نظام APA كما أن هذا الأسلوب هو أسهل نموذج لكونه مختصر ولا يركز على التفصيل في المراجع، كما يسهل طريقة ترتيب القائمة البيبليوغرافية التي توضع في آخر البحث هجائيا دون الفصل بين الأنواع وهذا يوفر الكثير من الجهد بالنسبة للباحثين، لكن لدينا ما نقوله في قضية التوثيق من باب الخبرة والمناقشات والجدل الكبير الذي يحصل كل مرة عندما يناقش الباحثين قضية المراجع، فالتوثيق العلمي الصحيح ليس قضية تخصص أو جامعة أو غيره بل قضية إتباع معيار والإتزام به في كل البحث لكونه أساس البحث بالإضافة إلى النقطة الأكبر أهمية هنا وهو تحول وإنتقال البيبليوغرافيا إلى العالمية.

3.2. تقنيات ومهارات البيبليوغرافيا

ذكرنا سابقا أن الوصف البيبليوغرافي أو الإستشهاد المرجعي خاضع للمعايير وهذا يعني ذكر الحقول الإجبارية في الإحالات وهي: المؤلف. العنوان. مكان النشر: الناشر، السنة. الصفحة، هناك أيضا حقول إختيارية لا يلزم بها الباحث مثال ذلك الطبعة أو المكان الثاني للنشر أو المترجم والمحقق وغير ذلك، كل حقل له ظوابط وإشارات تنقيط تليه وهي أولا: النقطة تكون بين كل حقل وآخر وعند إختصار وظيفة في الحقول- النقطتين بين مكان النشر والناشر- الفاصلة قبل سنة النشر- المعطوفتين [ ]للدلالة عن نوع الوثيقة أو شكلها أو غياب التاريخ والمكان – الهلالين< >للدلالة عن الموقع أو الصفحة- القوسين ( ) للدلالة عن تاريخ الإطلاع ؛ هذه العلامات تعطى من المعيار وبالتالي لا ينبغي التصرف فيها ويمكن الإطلاع على كل التفاصيل في دليل كل أسلوب ببساطة فهي متاحة على الويب مجانا ونظيف هنا أن علامات التنقيط في البيبليوغرافيا لم توضع هكذا جزافا بل هي محددات تتعرف بها الآلة على الوثيقة وتسترجعها عبرها وهذا هو أساس تركيبة MARC بعبارة أخرى الفهرسة المقروءة آليا، بهذا يفهم الباحث كيف تسير الأمور في البيبليوغرافيا، كذلك الحقول المعتمدة في التوثيق العلمي تضاف لها عناصر حسب نوع الوثيقة وشكلها (ورقي أو إلكتروني).

كمثال توضيحي لما نسوقه يمكن تقديم نموج عن إحالات بيبليوغرافية بأسلوب APA وMLA

لتتوضح لنا أن الإختلاف بين الأسلوبين في الحقيقة بسيط (الجدول 1)

بالنسبة للتقنيات التي يمكن أن تساعدنا للتطبيق التوثيق العلمي بكل بساطة ودون البرمجيات الخاصة بالبيبليوغرافيا لدينا كل التسهيلات في برمجيات معالج الوورد وكتوضيح يمكننا عرض الشكلين (1) لتوضيح فكرة أن التوثيق الآن يمكن تحريره في الورقة أليا دون صعوبات، الشكل (1) المصدر: من معالج النصوص وورد 2010

الشكل (1) معالج النصوص وورد 2019

الشكل (1) معالج النصوص وورد 2019

فقط التعليق الممكن تقديمه هنا أن الكثير من الباحثين يرتكبون أخطاء لا يمكن بها ترقية النشر الجزائري وتحقيق مرئية قوية به، كمعلومات إضافية لأسلوب APA مثلا فالباحث عليه أن يعلم أن طرقة Vancouver تشير للإحالات بالترقيم فقط 1، 2، 3 وهكذا ثم تفصل في الأخير، أما طريقة Harvard يعمل بوضع قوس فيه المولف والسنة ثم يتم تفصل الإحالة في الأخير، فقط على الباحثين الإطلاع على المعايير البيبليوغرافية وتحميلها والإستعانة بالباحثين في علم المكتبات الذين هم أهل الإختصاص في المجال وسيكونون في الخدمة بكل تأكيد.

4.2. قواعد البيانات البيبليوغرافية والفهارس المفتوحة OPAC

توثيق البحث العلمي في عصر التكنولوجيا تطور كثيرا وبالتالي يمكننا يتقديم تقنيات أخرى تساعد الباحثين والناشرين على حد سواء، من بين القضايا الأساسية التي تجعل البحث متميزا قيمة المصادر التي يعتمدها الباحث فليست العبرة والمكانة العلمية بكثرة المراجع بل بقوتها وتخصصها العلمي، فعلى الباحث أن يحاول إستخدام أفضل وأقوى المراجع في المجال الذي يكتب فيه بمعنى؛ من هذا المؤلف وما هي مكانته؟ وهنا يمكننا تقديم حلول قيمة للباحث في هذا المجال وكتوضيح للفكرة : البحث العلمي اليوم يسير بالشهرة والمكانة العلمية وهذا يعني تقنيا بالإستشهاد3 الذي هو أفضل وسيلة لتحديد كبار المتخصصين في مجال البحث والويب يتيح لنا إمكانية التحديد والإختيار لأقوى المصادر عبر محركات البحث المعروفة Google, Google scholar وغيرها أو عبر قواعد البيانات البيبليوغرافية Scopus, Isweb of science وغيرها من قواعد البيانات ومواقع الكتب العالمية، كما أن هناك أدوات قوية جدا يمكن من خلالها تحديد أفضل المصادر الورقية والإلكترونية وهي الفهارس المفتوحة Opac وأحسنها فهرس woldcat الذي يقدم خدمات رائعة بالنسبة للباحثين بلغات عديدة، يتم فيها عرض البطاقات البيبليوغرافيا بتفاصيلها التي تمكن الباحث من الوصول إلى المراجع والنظر في كل حقول الوصف الخاصة بالمرجع (OCLC, 2020) كما يقدم معلومات إضافية حول مكان المرجع والروابط التشعبية التي توصل إليه عبر المواقع العامة أو المتخصصة كموقع (Amazon) وموقع (Google book)، والشكل (3) يوضح شكل هذا الفهرس الضخم والمشهور عالميا.

الشكل (2) : الفهرس العالمي Worldcat

الشكل (2) : الفهرس العالمي Worldcat

https://www.worldcat.org/

أيضا من بين الفهارس المهمة جدا فهرس المكتبة الوطنية الفرنسية الذي له تقريبا نفس مميزات Worldcat من خلال تنقية البحث إما بالموضوع، العنوان، المؤلف أو الرقم المعياري (BNF, 2020) والشكل (4) يقدم معلومات للباحثين عن أهم المصادر في كل المجالات خاصة إذ علمنا أن المكتبة الوطنية من أكبر المكتبات في العالم من حيث الرصيد.

الشكل (3) : المكتبة الوطنية الفرنسية

الشكل (3) : المكتبة الوطنية الفرنسية

https://catalogue.bnf.fr/index.do

على الصعيد المحلي نمتلك في الجزائر مثال ذلك نظام التوثيق على الخط SNDL، والفهرس المشترك الجزائري CCDZ (Cerist, 2020)، وبوابة الإشعار عن الأطروحات PNST التي تضع الأطروحات الجامعية للإطلاع والتحميل في بعض الأحيان

(Cerist, Portail national de signalement des thèses, 2020)، وكمثال تطبيقي حول فهرس ccdz لتوضيح كيفية إستغلاله بطريقة بسيطة فالبحث داخل الفهرس يقدم معلومات بيبليوغرافية حول الوثيقة وخاصة وهذا هو المهم هنا مكان تواجدها وهذا يسهل الكثير من الأمور للباحث حيث يمكنه إجراء إتصالاته أو تكليف زملاء أو حتى الإنتقال للإطلاع على الوثيقة (أنظر الشكل 5) : المصدر: الفهرس المشترك الجزائري متاح على: ccdz.cerist.dz/index.php ، هذه الأدوات هي بدايات مقبولة جدا للتوثيق الإلكتروني التي تطمه له الجزائر في المستقبل ونحن بحاجة ماسة لهذا التوجه.

الشكل (3) الفهرس المشترك الجزائري

الشكل (3) الفهرس المشترك الجزائري

الفهرس المشترك الجزائري

3. قضايا الوصول الحر وفك بعض مفاتيح الويب الخفي

الويب ينقسم إلى جزئين ويب ظاهر وهو ما هو متاح في المحركات التي نعرفها ويمثل 25% من الويب، أما الجزء الأكبر والذي يحتل 75% من المعلومات فيسمى الويب الخفي4 الذي هو تقنيا صفحات ويب غير مكشفة (Molon, 2019)، فإذا عرفنا أن المحتوى العربي المعلوماتي في الويب لا يتجاوز 2 بالمائة فيمكننا تخيل قدر المعلومات التي نتعامل معها ونقص الأبحاث التي نجريها وبالتالي علينا رفع نسبة المعلومات الممكنة من خلال ما يسمى بالوصول الحر الذي هو تكيس مبدأ مجانية الوصول الحر للمطبوعات للتحدي للإرتفاع الكبير لأسعار الدوريات العلمية، أما على المستوى الإتصالي فالمبدأ هو التداول السريع للمعلومات بين الباحثين وخلق شبكة لتقاسم المعلومات بصفة دائمة (وحيد، 2006)، هذه الطريقة طبعا على الباحث تبنيها لما فيها من مزايا وتسهيلات في البحث العلمي، خاصة وأن صفة المجانية تلازم هذا الجانب وهذا ما يبحث عنه الباحث فلا نعتقد أن الباحث يتوجه نحو المعلومات التي تقدم بمقابل مادي ويترك ما هو مجاني، وهذا ما سنعمل على تقديمه خدمة للباحثين.

1.3. الأرضيات، البوابات والمنصات المتاحة على الخط

يقدم الويب خدمات حديثة للباحثين خاصة في مجال النشر الأكاديمي، وهي في منصات أو بوابات أو أرضيات حيث كل نوع قريب من الآخر مع خصوصيات معينة لكل واحدة، لكن ما يهمنا ليس الأمور التقنية جدا حتى لا نثقل على الباحثين بل الفائدة من هذه الأدوات؛ وهنا سنأتي على ذكر أهم المنصات المجانية التي تقدم الدوريات المجانية وبالنص الكامل للإطلاع وحتى للنشر الذي يشكل عائق كبير بالنسبة للباحثين اليوم:

من أشهر المنصات لدينا: Cairn, Persee, Erudit, Open éditions journal, Isidore,، فغالبية هذه المنصات تقدم النص الكاملة لمقالات الدوريات المحكمة وذات قيمة علمية عالية فهي في الغالب مصنفة في C)-(A-B-A + وبالتالي هي مادة علمية مهمة جدا يمكن للباحثين إستخدامها لتحرير أبحاثهم فهي بكل تأكيد جانب من الويب الخفي يمكن إستغلاله بشرط معرفة وجود هذه الأدوات لا أكثر وبكل بساطة.

2.3. تقديم لبعض الدوريات المفتوحة المصدر

  • Revue.org: بوابة من أعرق البوابات الفرنكفونية التي تهتم بالعلوم الإنسانية والإجتماعية، تستقبل أهم الدوريات عبر العالم، تسيير هذه الأداة من طرف مركز النشر الإلكتروني المفتوح (cléo) المتواجد في مرسيليا وباريس بالشراكة مع مركز البحث (CNRS) المشهور، تحتوي البوابة على آلاف الدوريات التي تقدم مقالات بالنص الكامل قابلة للتحميل بكل سهولة وعلى الباحث فقط ضبط بحثه واختيار ما يناسبه من مقالات.

  • Persée : برنامج للنشر الإلكتروني الخاص بالمجلات التابعة للعلوم الإنسانية والإجتماعية، فهي بوابة تخضع لمعايير معينة للنشر المفتوح ولها رخصتان GPL-CeCCIL تقبل تبادل المعلومات مع المحركات مثل google، وتضم هي الأخرى عدد كبير من الدوريات المحكمة ولن نقوم بتقديم إحصاءات دقيقة عدديا بسبب تزايد عدد الدوريات بصفة دائمة في الأرضيات الإلكترونية.

  • Erudit : تأسست عام 1998 كندية غرضها إقامة جسور بين الجامعات الكندية تحتوي على أنواع كثيرة من الوثائق؛ دوريات، كتب، منشورات علمية، مجلات ثقافية، خدمات هذه الأرضية تخضع للمعايير المعترف بها دوليا من حيث الأشكال (pdf, Tiff, Xhtml, Xml, unicode…) مع خدمات التكشيف في قواعد البيانات المتعددة التخصصات، تضم الأرضية 80 مجلة علمية و24 دورية ثقافة، 50 كتاب وما يقارب 30000 رسالة جامعية، إلى جانب وثيقة متنوعة، هذه الوثائق تنتمي لرصيد جامعة Laval العالمية (Kembellec, 2013).

  • Cairn : أرضية مشهورة أيضا تضم عدد كبير من الدوريات العلمية مع روابط نحو مكتبة مواقع للمكتبات الوطنية الفرنسية وبلجيكا، كما أضافة خدمة أخرى للكتب الإلكترونية بالتشارك مع أربعة دور نشر شهيرة: (la découverte, de Boeck, Belin, Erès) فهذه الأرضية فيها مزيج من الوثائق والمؤسسات المعلوماتية وهذا مفيد جدا للباحثين في مجال المصادر القوية والمعلومات عنها.

  • hal.archives-ouverte.fr: كما تسمى الأرشيفات المفتوحة (arxiv.org, 2019) وهي من الأدوات القيمة جدا معلوماتيا فهي نوع من الوثائق الغير خاضع للتحكيم تسمى préprint أو ما قبل الطباعة جاء مع ميثاق بودابست الذي ينص على إمكانية الولوج لما يسمى بالآداب الرمادية5 بطريقتين: عبر الإنترنت بالمجان مع القراءة، التحميل والطباعة، أما النوع الثاني فيتبع للبروتوكول (oai-pmh) مع نفس الخصائص تقريبا.

هذه البوابات المفتوحة هي مرصد مهم جدا للباحثين المتمكنين من اللغات، خاصة أن الجامعات العالمية متعاقدة مع هذه البوابات وتقدم دوريات ورسائل عالية المستوى بالنص الكامل وهذا طبعا ما يبحث عنه الجميع.

إن البوابات والطرائق المفتوحة المصدر التي قدمناها تعمل كلها بقواعد البحث في شبكة الإنترنت المعروفة والمتداولة عند المتخصصين، كتقنية البتر والروابط البولينية (Et, Ou, Sauf) التي هي في الحقيقة لها محددات إيجابية جدا على البحث داخل هذه البوابات، فمفهوم (ET) التي يمكن للباحث وضعها بترك فراغ أو بعلامة + يكون للربط بين مفهومين حيث يكون المفهومين معا في نفس الصفحة أو في صفحتين مختلفتين من الوثيقة، أما الرابط أو (ou) فهو لتوسيع البحث فيقوم المحرك بإختيار المصطلح الأول المعتمد في معادلة البحث أو المصطلح الثاني، أو كلاهما معا.

الرابط إلا (sauf) يقصي المصطلحات التي تسبق تحديد الكلمة وهذا قد يفيد الباحث أحيانا، وللإفادة هنا هناك تقنية مهمة يذكرها المتخصصين وهي السكون والضجيج (bruit/ silence)، السكون الذي هو عدم وجود وثائق تجيب سؤال البحث، والضجيج هو كثرة الوثائق التي لا تناسب الباحث فيتيه في المعلومات.

والجواب لهذه المشكلة يتمثل في إستخدام تقنية البتر للتغلب على هذه الصعوبات، وهي إستخدام * قبل الكلمة أو بعدها حتى تظهر كل المرادفات الخاصة بالمعنى المراد وبالتالي يبقى على الباحث إختيار ما يريد.

خاتمة

إن البحث في الويب يتطلب تكوينا ومهارات عالية على الباحث إكتسابها إما عن طريق تكوين وبحث أو عن طريق تتبع المهارات والتقنيات الموجودة في الأدبيات، لكن الأكيد والمثبت علميا أن أفضل طريقة لتطوير الذات في مجال البحث والوصول إلى قدر محترم من التمكن يبقى في الممارسة والخبرة العلمية.

1 أفضل هذا التقسيم الذي هو مناسب لتخصص علم المكتبات والتوثيق خاصة من جانب البيبليوغرافيا

2 Tous les auteurs sont unanimes, pour accorder au choix du sujet une importance primordiale en recherche, le secret de la réussite réside fréquemment

3 الإستشهاد هو عدد المرات التي يتم فيها ذكر عمل المؤلفين وهو معروف بFactor impact وH-index هذا المؤشر أحسن مدخل يمكن من خلاله معرفة قيمة العمل.

4 يسمى أيضا الويب العميق، الويب المظلم وهو صفحات غير مكشفة أو بعبارة أكثر تقنية صفحات محمية بشفرات لا يتعرف عليها الزاحف ومحرك البحث فلا تظهر في نتائج

5 الآداب الرمادية هي الوثائق العلمية غير قابلة للنشر دون توصية ولا تحمل رقم إيداع أو ملكية وهي باختصار المذكرات الجامعية.

Angers, M. (2015). initiation pratique à la méthodologie des sciences humaines. Alger : Casbah édition.

Benoit Gauthier. (1990). Recherche sociale : de la problématique à la collecte des données. Montréal : Presse de l'université du québec.

Bernard pochet. (5 11, 2019). comprende et maitriser la littérature scientifique. تاريخ الاسترداد 5 11, 2019، من infolit.be/comlis/ch60s01.html: infolit.be/comlis/ch60s01.html

bibliothèquede l'INSA Toulouse. (15 12, 2019). guide pour la rédaction des références bibliographiques. تاريخ الاسترداد 15 12, 2019، من http://www.insa-toulouse.fr/fr.bib.html: http://www.insa-toulouse.fr/fr.bib.html

BNF. (3 1, 2020). catalogue général. تاريخ الاسترداد 1 1, 2020، من catalogue.bnf.fr/index.do: catalogue.bnf.fr/index.do

cerist. (3 1, 2020). catalogue collectif d'algérie. تاريخ الاسترداد 3 1, 2020، من https://www.ccdz.cerist.dz/index.php?nav=33#: https://www.ccdz.cerist.dz/index.php?nav=33#

cerist. (2 1, 2020). portail national de signalement des thèses. تاريخ الاسترداد 2 1, 2020، من https://www.pnst.cerist.dz/: https://www.pnst.cerist.dz/

edgar Morin. (1990). sciences avec conscience. Paris : Fayard.

Gérald Kembellec. (2013). Bibliographies scientifiques : de la recherche d'information à la production de documents normé. Université Paris 8. Paris : laboratoir paragraphe.

Karl Popper. (1973). La logique de la découverte scientifique. Paris : Payot.

OCLC. (3 1, 2020). worldcat. تاريخ الاسترداد 3 1, 2020، من Woldcat : worldcat.org

Pierre veronique. (14 4, 2007). références et citations bibliographiques dans un article scientifique : la norme iso 690 (Z44-005). تاريخ الاسترداد 14 12, 2019، من creative commons : http://creativecommons.org/licenses/by-nc-sa/2.0/fr/

Serge Molon. (22 12, 2019). La recherche documentaire sur le web. تاريخ الاسترداد 22 12, 2019، من http://perso.univ-lyon2.fr/mollon/sitographies/: http://perso.univ-lyon2.fr/mollon/sitographies/

Thomas Khun. (1983). La structure des révolutions scientifique. Paris : Flammarion.

أجعود، سعاد. (ديسمبر, 2017). السرقة العلمية وطرق مكافحتها. مجلة الأستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية، 2(8)، الصفحات 194-213.

عيسو، عقيلة، معمري، محمود فوزي. (مارس, 2019). الإقتباس في النصوص البحثية: أهميته وأشكاله وإشكالاته. حوليات جامعة الجزائر 1، 1(33)، الصفحات 647-655.

قدورة، وحيد. (2006). الإتصال العلمي والوصول الحر للمعلومة العلمية: الباحثون والمكتبة العربية. تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

قوسطو، شهرازاد. (جانفي, 2018). الأليات القانونية لمكافحة السرقة العلمية في البيئة الجامعية في ضوء القرار الوزاري 933. (جامعة مستغانم، المحرر) مجلة حقوق الإنسان والحريات العامة(5)، الصفحات 62-75.

1 أفضل هذا التقسيم الذي هو مناسب لتخصص علم المكتبات والتوثيق خاصة من جانب البيبليوغرافيا

2 Tous les auteurs sont unanimes, pour accorder au choix du sujet une importance primordiale en recherche, le secret de la réussite réside fréquemment dans la sélection d'une bonne question, d'un bon sujet de recherche. (Voir: Angers, 2015 :107)

3 الإستشهاد هو عدد المرات التي يتم فيها ذكر عمل المؤلفين وهو معروف بFactor impact وH-index هذا المؤشر أحسن مدخل يمكن من خلاله معرفة قيمة العمل.

4 يسمى أيضا الويب العميق، الويب المظلم وهو صفحات غير مكشفة أو بعبارة أكثر تقنية صفحات محمية بشفرات لا يتعرف عليها الزاحف ومحرك البحث فلا تظهر في نتائج البحث، وقد يكون السبب نقص المتصفح وعدم تناسبه مع نوع المعلومات أو غياب الشفرة المناسبة التي يمكنها التعرف على الصفحة بسبب البروتوكول المعتمد.

5 الآداب الرمادية هي الوثائق العلمية غير قابلة للنشر دون توصية ولا تحمل رقم إيداع أو ملكية وهي باختصار المذكرات الجامعية.

الشكل (1) معالج النصوص وورد 2019

الشكل (1) معالج النصوص وورد 2019

الشكل (2) : الفهرس العالمي Worldcat

الشكل (2) : الفهرس العالمي Worldcat

الشكل (3) : المكتبة الوطنية الفرنسية

الشكل (3) : المكتبة الوطنية الفرنسية

الشكل (3) الفهرس المشترك الجزائري

الشكل (3) الفهرس المشترك الجزائري

كمال مسعودي

جامعة محمد خيضر بسكرة

© Tous droits réservés à l'auteur de l'article